Save the file رواية قسمة أم نصيب الفصل الثانى 2 بقلم زهرة الربيع

رواية قسمة أم نصيب الفصل الثانى 2 بقلم زهرة الربيع

موقع أيام نيوز

خد الهانم وارميها مع الزباله بره مش عايز اشوف وشها تاني
قسمت بصتله بزهول شديد ودموع وقالت انت بتطردني من البيت بالشكل ده طب حتى اديني طرحتي
بس برهان مردش عليها اصلا وقفل الباب وخبطو بشده
البواب وقفها وقال بحزن... قومي يا بنتي ربنايهديه ادعيله بالهدايه
قسمت وقفت ودموعها بتنزل بغزاره وبقت تمشي في الشوارع وكانت الدنيا برد جدا وفيه امطار وهي مش عارفه رايحه على فين
برهان كان في الفيلا رايح جاي پغضب وحاول يهدى شويه قعد على الكرسي هو بيفكر وقت ما رماها قدام الباب ودموعها اللي بتنزل حس بالم جواه وبقى يحاول يقنع نفسه ان كده احسن
جاب الاب توب بتاعو وخاول يشتغل علشان ينسى بس كان حاسس بڼار جواه ومش قادر يتخيل انه رماها بالشكل ده في الوقت ده ...لقى نفسه مش قادر يهدى اكتر من كده وشد الجاكيت بتاعه وطلع جري
طلع الجنينه ونادى للبواب وقال عم اسماعيل ...احم ناديلها خلاص قولها تدخل
قال كده ولسه هيدخل البيت فاجئه البواب لما قال ...بس هيه مشيت من بدري يا بيه
برهان بصلو بزهول وصدمه وقال...ايه... مشيت ازاي مشيت مع مين
الراجل قال باستغراب يا باشا مش حضرتك طردتها
برهان بصله بزهول وقال بزعيق..وانتوا ازاي تسيبوها تمشي
الراجل قال باستغراب بس ده طلب حضرتك يا باشا
برهان قال پغضب شديد حتى لو طلبي ازاي تمشي في الوقت ده لوحدها وطلع بره الجنينه وبقى يدور عليها
قسمت كانت بتمشي في الشوارع لحد ما تعبت جدا من كتر المشي ..لقت مقعد خشب قعدت عليه وهي بتضم نفسها وبردانه جدا
برهان كان هيتجنن عليها وخاېف جدا بقى يدور في الحتت القريبه بس ما لقيهاش جري على البيت اخذ مفاتيح العربيه وطلع وبقى يلف في الشوارع مش عارف هيدور عليها فين
فضل يدور وبعد ما عداها بمسافه شافها نايمه على المقعد وضمھ نفسها وبتتنفض من البرد اتسعت عينيه ورجع بسرعه الجري عليها
كانت بتتنفض من البرد وشبه مغمى عليها ومش حاسه باي حاجه حواليها بقى يضربها على خدودها بخفه وبيقول قسمت ...ردي عليا... سمعاني
قسمت كانت بتفتح عينيها وتغمضها تاني وهي بترتجف من البرد
برهان شالها بسرعه وهي مسكت في هدومه جامد وبقت تتخبى فيه من كتر ما بردانه
برهان نزلت دموعه بندم شديد..وحطها في العربيه وطلع بيها بسرعه على البيت
اول ما وصل شالها وطلع بيها اوضته وهو هيتجنن من الخۏف وپيلعن نفسه 1000 مره
نيمها على السرير وكانت هدومها مبلوله من المطر ..نزلت دمعه من عينه على شكلها واتنهد وحاول يقوي

برهان بصلها وتلاقت عيونهم وقال .. ما تخافيش

تم نسخ الرابط